دور الإغاثة الإنسانية فى الحد من أزمة الجوع العالمية
كتبها : جينيس محمد – قطاع مختبر الأبحاث
دور الإغاثة الإنسانية يكون حاسمًا في التصدي لأزمة الجوع العالمية وتقديم الدعم الضروري للأفراد والمجتمعات المتضررة حيث تلعب الإغاثة دورًا حيويًا في تلبية الإحتياجات الإنسانية وتحسين ظروف الحياة للأفراد والمجتمعات المتأثرة بالجوع والأزمات ذات الصلة ، فالمناطق الأشد تأثراً عالميًا بأزمة الجوع تختلف حسب العديد من العوامل بما في ذلك النزاعات، والكوارث الطبيعية، وعدم الإستقرار الإقتصادي. يرجى ملاحظة أن الوضع يمكن أن يتغير بسرعة، والظروف تختلف بين المناطق.
فهناك بعض الأدوار الرئيسية للإغاثة الإنسانية ومنها تقديم المساعدة الغذائية الفورية من خلال توفير الطعام والمساعدات الغذائية للأفراد المحتاجين على وجه السرعة، خاصةً في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية . يجب أيضاًتوفير الماء والصرف الصحي لضمان وصول الناس إلى مياه نظيفة وخدمات صرف صحي، مما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض المترتبة عن سوء التغذية.
دور الرعاية الصحية مهم جداً لتقديم الرعاية الطبية للأفراد المتأثرين بسوء التغذية والأمراض ذات الصلة وخاصة للسكان الذين يعانون من النزاعات والحصاروتعزيز التحصين من خلال تنفيذ حملات تطعيم وبرامج تحسين التغذية لتقوية مناعة الأفراد والتقليل من تأثير الأمراض وذلك يساعد على دعم الأمن الغذائي.
من الأدوار الرئيسية للإغاثة الإنسانية، هى تعزيز الأمن الغذائي وذلك عبر تنفيذ برامج زراعة مستدامة وإدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية حول هذا الموضوع ، وتحسين بنية التحويل الغذائي، وتعزيز التكنولوجيا الزراعية.
من خلال هذه الجهود المتكاملة، يسعى العمل الإنساني إلى تلبية الإحتياجات الضرورية وتحسين ظروف الحياة للأفراد المتأثرين بأزمة الجوع. يمكن أيضًا أن يكون التدخل ذا طابع إقتصادي من خلال تحسين الهياكل الإقتصادية وذلك يشمل التدخل إجراءات لتحسين الوضع الإقتصادي في المنطقة من خلال دعم المشاريع الإقتصادية وخلق فرص العمل ، ودعم تنمية الإقتصادات المحلية وتعزيز الإستقرار الإقتصادي لتحسين مقدرات الأفراد على تأمين الطعام.
يمكن للإغاثة أيضًا تقديم الدعم النفسي والإجتماعي للأفراد الذين يعانون نتيجة للصراعات والكوارث وتساعد على إقامة بنية تحتية وإعادة الإعمار وقد يتطلب التعاون الفعال مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق أفضل النتائج. يمكن أيضاً تطوير أساليب جديدة أكفأ للحد من فقد الأغذية وهدرها على إمتداد سلسلة إمدادات الأغذية بأكملها من جانب القطاعين الخاص والعام على السواء وذلك يساعد على تعزيز الإستدامة البيئية من خلال مكافحة تأثيرات تغير المناخ والكوارث البيئية على الإنتاج الزراعي مما يحفز على زيادة الممارسات البيئية المستدامة فى الزراعة.
لذلك من خلال إتخاذ هذه الإجراءات والتفاعل بشكل فعّال، يمكن تحسين فرص الأفراد والمجتمعات للتغلب على أزمة الجوع وبناء مجتمعات منتجة و أكثر إستدامة.
المراجع:
1- The Global Hunger Crisis Tackling Food Insecurity in Developing Countries, Majda Bne Saad,2013
2- https://ar.wfp.org/global-hunger-crisis
4- https://www.globalhungerindex.org/ranking.html
- https://ar.wfp.org/countries/egypt-ar
- https://www.globalhungerindex.org/egypt.html
- https://rb.gy/s72sob
- https://rb.gy/nto2vu
- https://www.fsinplatform.org/sites/default/files/resources/files/GRFC%202023%20launch%20presentation.pdf
- https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=05122023&id=67ddb933-85d3-4724-bdcc-82a21bc9d7de
- https://www.imf.org/ar/Publications/fandd/issues/2022/06/war-fuels-food-crisis-picture
- https://news.un.org/ar/story/2023/08/1122532
- https://www.fao.org/newsroom/detail/global-report-on-food-crises-GRFC-2023-GNAFC-fao-wfp-unicef-ifpri/ar
- https://www.wfp.org/emergencies/global-food-crisis